وكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان وقال ابن عدي في حديث عاصم عن شعبة عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن أبي هريرة لا يزني الزاني حين يزني الحديث لا أعلم رواه عن شعبة غير عاصم وقال في حديثه عن شعبة عن سيار أبي الحكم عن الشعبي عن البراء في الصلاة قبل الأضحية لا أعلم رواه عن شعبة بهذا الإسناد غير عاصم وقيل إن غيره رواه مرسلا وقال في حديثه عن شعبة عن أبي الزبير عن جابر جاء عبد فبايع النبي ﵌ على الهجرة الحديث وهذا يرويه ابن لهيعة والليث عن أبي الزبير فأما من حديث شعبة عن أبي الزبير فهو منكر قال وعاصم بن علي لا أعلم له شيئا منكرا إلا هذه الأحاديث التي ذكرتها ولم أر لحديثه بأسا. قال ابن سعد مات بواسط يوم الاثنين نصف رجب سنة إحدى وعشرين ومأتين وفيها أرخه غير واحد. قلت. ووثقه ابن سعد وابن قانع وقال العجلي شهدت مجلس عاصم بن علي فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف وكان رجلا مسودا وكان ثقة في الحديث وقال النسائي ضعيف*
[(٨٢)(ت ق-عاصم)]
بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني. روى عن زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار وسهيل بن أبي صالح وجعفر بن محمد الصادق وغيرهم. وعنه ابن وهب ومحمد بن فليح وعبد الله بن نافع الصائغ وأبو النضر وأبو داود الطيالسي وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم ضعيف وقال هارون بن موسى الفروي ليس بقوي وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البخاري منكر الحديث