ابن يزيد على أن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسا بحجة وقال أبو زرعة شيوخ معناهم واحد موقعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم فذكره فيهم وقال أبو زرعة الرازي ليس بالقوي وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث أحاديثه منكرة وقال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني قلت لأبي حاتم ما تقول في أحاديث علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال ليست بالقوية هي ضعاف وقال البخاري منكر الحديث ضعيف وقال الترمذي والحسن بن علي الطوسي يضعف في الحديث وفي موضع آخر قد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن يونس فيه نظر وقال الأزدي والدارقطني والبرقي متروك وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن عدي ولعلي بن يزيد أحاديث ونسخ ولعبيد الله بن زحر عنه أحاديث وهو في نفسه صالح إلا أن يروي عنه ضعيف فيؤتى من قبل ذلك الضعيف. قلت. وقال الساجي اتفق أهل العلم على ضعفه وتقدم كلام ابن حبان فيه في ترجمة عبيد الله بن زحر وقال أبو نعيم الأصبهاني منكر الحديث وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات في العشر الثاني بعد المائة* (١)
(٦٤٢)(س-علي)
أبو الأسود الحنفي الكوفي. روى عن بكير بن وهب وأبي صالح الحنفي على خلاف فيه. وعنه شعبة وروى عنه الأعمش إلا أنه قال سهل أبو الأسد. وكذا قال مسعر قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة صدوق روى له النسائي حديثه عن بكير عن أنس الأئمة من قريش