في التمهيد إن محمد بن خالد الجندي روى عن المثنى بن الصباح عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا تعمل الرحال إلى أربعة مساجد مسجد الحرام ومسجدي ومسجد الأقصى ومسجد الجند. قال أبو عمر محمد بن خالد والمثنى بن الصباح متروكان ولا يثبت هذا الحديث وقال أبو الفتح الأزدي في الضعفاء وذكر محمد او حديثه لا يتابع عليه وإنما يحفظ عن الحسن مرسلاً روا جرير بن حازم عنه*
[(٢٠١)(د-محمد)]
بن خالد الجهني. روى عن خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني. روى عنه محمد بن حفص القطان وأحمد بن ثابت الجحدري البصريان. قال المزي وليس هذا محمد بن خالد بن رافع بن مكيث المتقدم فإن ذاك أقدم من هذا. قلت. ما أشك أنه هو ولم يتقدم وما يدل على أنه أقدم من هذا إلا رواية إبراهيم بن أبي يحيى عنه وليس ذلك صريحاً في تقدمه على هذا والله أعلم* (١)
[(٢٠٢)(د-محمد)]
بن خالد السلمي. روى عن أبيه عن جده وكانت له صحبة عن النبي ﵌ إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده الحديث. روى عنه أبو المليج الرقي قال الطبراني في الأوسط لا يروي عن أبي خالد السلمي إلا بهذا الإسناد وتفرد به أبو المليح*
[(٢٠٣)(ت-محمد)]
بن خالد الضبي أبو خالد ويقال أبو يحيى ويقال أبو حيي