ابن الحسن الهسنجاني ويحيى بن عبد الأعظم القزويني والنضر بن سلمة وغيرهم. قال أبو حاتم منكر الحديث وقال البخاري كان المقري يثني عليه توفي سنة (٢١٣). قلت. وقال الدارقطني في الجرح والتعديل ليس بقوي وجعل ابن عدي في شيوخ البخاري حسان بن حسان غير حسان ابن أبي عباد والصواب أنه رجل واحد وخلط ابن منده وغيره ترجمته بترجمة حسان بن حسان الواسطي. نزل البصرة وهو ضعيف والصواب التفرقة*
[(٤٥٣)(تمييز-حسان)]
بن حسان الواسطي روى عن شعبة وغيره. قال الحاكم عن الدارقطني حسان بن حسان الواسطي يخالف الثقات وينفرد عنهم بما لا يتابع عليه وليس هذا بحسان الذي روى عنه البخاري ذاك حسان بن حسان بن أبي عباد يروي عن همام وما أعرف له عن شعبة شيئا وهذا يدل على أن ابن أبي عباد ليست له رواية عن شعبة بخلاف ما في الأصل ذكرته للتمييز وقد خلط بعضهم أيضا ترجمته بترجمة حسان بن عبد الله الواسطي الآتي والصواب التفرقة*
[(٤٥٤)(خت-حسان)]
بن أبي سنان (١) البصري أحد العباد. روى عن الحسن البصري. وعنه جعفر بن أبي سليمان وعبد الله بن شوذب. قال حماد بن زيد كنت إذا رأيت حسان كأنه أبدا مريض يعني من العبادة. ذكره البخاري في أول البيوع فقال وقال حسان بن أبي سنان ما رأيت شيئا أهون من الورع دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. قلت. رواه أحمد في كتاب الورع وأبو نعيم
(١) في المغنى (سنان) بكسر مهملة وخفة نون الاولى ١٢ شريف الدين