وقيل قسطنطين وقيل فلسطين وهذا الأخير ليس بشيء. قال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر كان روميا اسمه قسطنطين فلما أسلم سمي عبد الرحمن روى عن معاوية وفضالة بن عبيد وأويس القرني وتبيع الحميري وأبي الأحوص مولى خالد بن يزيد وأم الدرداء الصغرى. وعنه ثابت بن ثوبان وعبد الرحمن ابن يزيد بن جابر وعبد الله بن بجير ومحمد بن عمر الطائي الحربي وسعيد ابن عبد العزيز. قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبد رب الزاهد لو أن برد اسال ذهبا وفضة ما انيتها لآخذ منها شيئا ولو قيل لي من احتضن هذا العمود مات لقمت إليه حتى احتضنته قال سعيد ونحن نعلم أنه صادق وقال أبو حفص التنيسي عن سعيد بن عبد العزيز خرج أبو عبد رب من عشرة آلاف دينار ومن مائة ألف وقال أبو مسهر عن سعيد مات قبل الجراح ومات مكحول بعد الجراح وقال معاوية بن صالح عن أبي مسهر مات سنة اثنتي عشرة ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أيسر أهل دمشق فخرج من ماله كله*
(٧٢٧)(د-أبو عبد الرحمن) الإفريقي هو عبد الله بن عمرو بن غانم الرعيني.
تقدم.
(٧٢٨)(ق-أبو عبد الرحمن) التميمي شامي.
روى عن عثمان بن عطاء الخراساني. وعنه بقية بن الوليد. قال المزي لم أقف على رواية ابن ماجه له*
(٧٢٩)(ق-أبو عبد الرحمن) الجهني.
روى عن النبي ﵌ في السلام على اليهود. وعنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. قال ابن سعد أسلم وصحب النبي ﵌ وروى عنه ولم يسم وقال غيره أسلم في عهد