للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجيب فيما يسأل عنه ينفرد بالموضوعات لا يجوز الاحتجاج بروايته. قلت. وقال الأزدي ليس بالمرضي في حديثه (١)

(٨٧٧) (س-عبد الملك) بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب (٢) الدوسي

المدني. روى عن أبي عبد الله سالم سبلان عن عائشة في صفة الوضوء. وعنه الجعد بن عبد الرحمن. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(٨٧٨) (بخ-عبد الملك) بن مروان بن الحكم بن أبي العاص

بن أمية الأموي أبو الوليد المدني ثم الدمشقي. روى عن أبيه وعثمان ومعاوية وأبي سعيد القرشي وجابر وأبي هريرة وأم سلمة وغيرهم. وعنه ابنه محمد وعروة بن الزبير وحريز ابن عثمان والزهري وعمر بن سلام قوله وخالد بن معدان ويونس بن ميسرة ابن حلبس وآخرون. قال مصعب الزبيري هو أول من سمي في الإسلام عبد الملك وقال الزبير وأمه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص. وقال ابن سعد شهد يوم الدار مع أبيه وهو ابن عشر سنين وحفظ أمرهم وكان عابدا ناسكا قبل الخلافة وكان قد جالس الفقهاء وحفظ عنهم وكان قليل الحديث واستعمله معاوية على المدينة وقال مرجي بن أبي سلمة عن عبادة بن نسي قيل لابن عمر من نسأل بعدكم قال إن لمروان ابنا فقيها فسلوه وقال جرير بن حازم سمعت نافعا يقول لقد رأيت المدينة وما بها أشد تشميرا ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك أو قال ولا أطول صلاة ولا أطلب للعلم وقال اسماعيل


(١) عبد الملك بن محمد الذماري الأبناوي في ابن عبد الرحمن ١٢ هـ
(٢) (ابو ذباب) بضم المعجمة وموحدتين الاولى خفيفة ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>