ويقال أبو الوليد البصري الحذاء جار أبي الوليد الطيالسي وهو إمام مسجد أبي عاصم النبيل وقيل إنهما اثنان. روى عن أبي داود الطيالسي وأبي عامر العقدي وحجاج بن محمد وزيد بن الحباب ويزيد بن زريع وشبابة بن سوار وأبي عاصم وغيرهم. وعنه أبو داود وأبو زرعة وعمران بن موسى السختياني ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأحمد بن سهل بن أيوب وأبو بشر محمد بن مردك الأهوازيان وهشام بن علي السيرافي ومحمد بن المسيب الأرغياني وغيرهم قال ابن أبي عاصم عبد الملك إمام مسجد أبي عاصم مات سنة خمسين ومائتين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال مسلمة في تاريخه (عبد الملك) ابن مروان أبو بشر أهوازي سكن الرقة وهو والد أبي الحسين الرقي توفي سنة ست وخمسين ومائتين وكذا كناه ابن عبد البر وأبو علي الغساني في شيوخ أبي داود فتعين الآن أن الأهوازي غير إمام مسجد أبي عاصم الذي أرخ ابن أبي عاصم وفاته وأن الأهوازي يكنى أبا بشر بلا تردد وقد فرق بينهما ابن حبان في الثقات فقال في الأهوازي روى عنه أهل بلده ولم يذكر كنيته وسمى جدا لآخر قدامة وذكر أنه يروي عن أبي عاصم وأنه مستقيم الحديث
(٨٨٠)(ت س-عبد الملك) بن مسلم بن سلام الحنفي
أبو سلام الكوفي. روى عن أبيه وقيل عن عيسى بن حطان عنه وهو الصحيح وعن عمران أبي طبيان وهارون بن أبي زياد. وعنه الثوري وهو من أقرانه وعبد الرحمن بن المحاربي ووكيع وأبو قتيبة وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وزيد بن هارون وعبد الله ابن موسى وأبو نعيم. قال ابن معين ثقة وقال أبو داود وأبو حاتم لا بأس به وقال