أبي أويس كان يضع الحديث وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد إن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الياقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال حكى لي سلمة بن شبيب قال بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم. قال البرقاني قلت للدارقطني من حكى لك هذا عن محمد بن موسى قال الوزير كتبتها من كتابه وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة. قلت. وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري والله أعلم*
(٥٦٩)(إسماعيل)
بن عبد الله تقدم في ابن الحارث*
(٥٧٠)(س-إسماعيل)
بن عبد الرحمن بن ذويب وقيل ابن أبي ذويب الأسدي. روى عن ابن عمرو عطاء بن يسار. وعنه ابن أبي يخيح وسعيد بن خالد القارظي قال أبو زرعة ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث