الرأي. وقال يحيى بن معين وأبو داود توفي بالأنبار واتفقوا كلهم على سنة وفاته وقال مطرف سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة. قلت.
وقال ابن حبان في الثقات توفي سنة (٣٣) وقال الباجي في رجال البخاري عنه توفي سنة (٤٢) وجرت له محنة. قال أبو داود كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدا وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان فأعان على ربيعة فضرب وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر وقال الحميدي أبو بكر كان حافظا وقال عبد العزيز بن أبي سلمة قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه إنا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئا فنرى أنّ رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه قال فقال أقعدوني ثم قال ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شيء بغير علم لا لا ثلاث مرات. وقال أبو داود قال أحمد وأيش عند ربيعة من العلم*
[(٤٩٢)(دعس-ربيعة)]
بن عتبة (١) ويقال ابن عبيد الكناني الكوفي. روى عن المنهال بن عمرو وعطاء بن أبي رباح. وعنه مروان بن معاوية والوليد ابن القاسم وعبد الله بن رجاء الغداني وأبو نعيم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم الهمداني شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في مسح الرأس في الوضوء. قلت. وقال العجلي ثقة ووهم أبو الحسن ابن القطان فزعم إن البخاري أخرج له وليس كذلك*
(٤٩٣)(م سي ق-ربيعة)
بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي أبو عثمان المدني. أرسل عن سهل بن سعد. وروى عن زيد بن أسلم وعامر
(١) في المغنى (ربيعة بن عتبة) بمضمومة وسكون فوقية وبموحدة ١٢ أبو الحسن