لم يرو عنهم سفيان وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي سمعت أبا نعيم يقول سمعت الثوري يقول الإيمان يزيد وينقص ثم قال أقول بقول سفيان ولقد مات مسعر وكان من خيارهم فما شهد سفيان جنازته يعني من أجل الإرجاء. قال عمرو بن علي مات سنة ثلاث وخمسين وقال أبو نعيم مات سنة خمس وخمسين. قلت. وقال أبو مسهر حدثنا الحكم بن هشام حدثنا مسعر دعاني أبو جعفر ليوليني فقلت إن أهلي يقولون لي لا نرضى اشتراءك في شيء بدرهمين وأنت توليني فأعفاني وقال معن المسعودي ما رأيت مسعرا في يوم إلا وهو فيه أفضل من سعد وقال شعبة مسعر في الكوفيين كابن عون في البصريين وفيه يقول ابن المبارك*
من كان ملتمسا جليسا صالحا … فليأت حلقة مسعر بن كدام
في أبيات وقال محمد بن مسعر كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مرجئا ثبتا في الحديث سمعت ابن قحطبة يقول سمعت نصر بن علي يقول سمعت عبد الله بن داود يقول كان مسعر يسمى المصحف لقلة خطائه وحفظه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن مسعر إذا خالفه الثوري فقال الحكم لمسعر فإنه المصحف*
[(من اسمه مسعود)]
(٢١٠)(ق-مسعود) بن الأسود بن حارثة
بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج ابن عدي بن كعب القرشي العدوي المعروف بابن العجماء. له صحية. قال ابن عبد البر كان من السبعين الذين هاجروا من بني عدي بن كعب هو واخوه