للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على ربع الأجناد في الجهاد ولما استخلف عمر ولاه فلسطين فلما مات معاذ استخلفه على دمشق فمات بها في طاعون عمواس (١) وقال الوليد بن مسلم مات سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية*

(٦٣٥) (ت-يزيد) بن سلمة بن يزيد بن مشجعة

بن مجمع بن مالك الجعفي عداده في الكوفيين. روى عن النبي . وعنه وائل ابن حجر وعلقمة بن وائل وسعيد بن عمرو بن أشوع يقال مرسل. قال ابن عبد البر اختلف أصحاب الشعبي وسماك بن حرب في اسمه فبعضهم قال سلمة ابن يزيد وبعضهم قال يزيد بن سلمة. قال وروى عنه أيضا علقمة بن قيس ويزيد ابن مرة. قلت. ليس في الاستيعاب إلا قوله كوفي روى عنه علقمة بن وائل ثم إن يزيد بن سلمة لم يقع منسوبا في الحديث الذي روى له الترمذي من طريق ابن أشوع عنه وليس له في الكتب غيره وقد مال البغوي إلى أنه غير الجعفي لكن وقع في رواية ابن منده يزيد بن سلمة الجعفي ثم إن وائل بن حجر لم يرو عنه وإنما حكى أنه سأل النبي أرأيت إن كان علينا أمراء يسألوننا الحق الذي لهم الحديث.

(٦٣٦) (س-يزيد) بن أبي سليمان كوفي (٢).

روى عن زر بن حبيش وأبي وائل وعنه جابر بن يزيد بن رفاعة العجلي وحبيب بن خالد الأسدي والعلاء بن المسيب وليث بن أبي سليم.

(٦٣٧) (مد كن ق-يزيد) بن السمط الصنعاني أبو السمط الدمشقي الفقيه.

روى


(١) وكان طاعون عمواس في سنة ثمان عشرة ١٢ خلاصه
(٢) مقبول من السادسة ٢ اتقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>