للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والورق والكاتب والتالي وصوته كل مخلوق وأما كلام الله فإنه غير مخلوق قطعا وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب انتهى وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي واتهمه ابن عدي في ذلك وحاشى الدولابي أن يتهم وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله قالوا فلا حجة في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة وقد قال فيه الدارقطني إمام في السنة كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه وقد مضى أن ابن عدي يتتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه* (١)

(٨٣٢) (بخ د-نعيم) بن حنظلة ويقال النعمان

ويقال النعمان بن ميسرة ويقال ابن قبيصة ويقال قبيصة بن النعمان. روى عن عمار بن ياسر حديث من كان ذا وجهين. وروى عنه الركين بن الربيع. قال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال علي بن المديني في هذا الحديث إسناده حسن ولا يحفظه عن عمار عن النبي إلا من هذا الطريق وذكره ابن حبان في الثقات*

(٨٣٣) (س-نعيم) بن دجاجة الأسدي كوفي.

روى عن عمر وعلي وأبي مسعود. روى عنه المنهال بن عمرو الأسدي ويحيى بن هانئ المرادي وأبو حصين الأسدي ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا من رواية شعبة عن يحيى بن هانئ قال سمعت نعيم بن دجاجة يقول سمعت


(١) (بخ-نعيم) بن حماد في ابن همار ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>