محله الصدق وقال أبو داود ليس به بأس وقال النسائي ليس بالقوي سمع منه عمرو بن علي سنة ثمانين ومائة. قلت. وقال أبو بكر البزار ليس به بأس وقال ابن حبان كان ممن يقلب الأسانيد توهما لا عمدا حتى بطل الاحتجاج به وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وأخرج عن ابن صاعد عن محمد بن يحيى القطعي عن محمد بن راشد عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حديث لا طلاق إلا بعد نكاح. حدثنا ابن صاعد ثنا القطعي ثنا عاصم ابن هلال عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رفعه مثله قال ابن صاعد وما سمعناه إلا منه ولا أعرف له علة. قال ابن عدي فذكرت ذلك لأبي عروبة فأخرج إلي فوائد القطعي فإذا حديث عمرو بن شعيب وأبي حبيبة حديث ابن عمر بالسند المذكور ومتنه يوم يقوم الناس لرب العلمين. فعلمنا أن ابن صاعد دخل عليه حديث في حديث ومتن يوم يقوم الناس مشهور لأيوب على أن عاصم بن هلال يحتمل ما هو أنكر من هذا*
[(٩٨)(خ م ت س-عاصم)]
بن يوسف اليربوعي (١) أبو عمرو الخياط الكوفي. روى عن ابن شهاب الحناط وقطبة بن عبد العزيز السعدي وأبي بكر والحسن ابني عياش وإسرائيل وأبي إسحاق الفزاري وسعير بن الخمس وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه يوسف بن موسى بن راشد القطان وأحمد بن يوسف السلمي وجعفر بن محمد بن الهذيل الكوفي وعمرو بن منصور النسائي وعبد الله بن
(١) (اليربوعى) بالفتح وسكون الراء وضم الموحدة ومهملة نسبة الى يربوع بطن (والخياط) في هامش التقريب بمعجمة وتحتانية وقد روى عن ابن شهاب الحناط الذى بهملة ونون ١٢ ابو الحسن