زاد غيرهما في شعبان. قلت. هو قول الكلاباذي تبعا للبخاري في تاريخه وكذا قال السراج وذكره ابن حبان في الثقات وقال ثنا عنه الحسين بن إدريس الأنصاري وغيره. مات بعد ما عمي ووهم ابن حزم فقال إثر حديث أخرجه من روايته في كتاب الحدود من الإيصال داود بن رشيد ضعيف*
[(٣٥١)(ت ق-داود)]
بن الزبرقان (١) الرقاشي أبو عمرو وقيل أبو عمر البصري نزل بغداد. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وأيوب وإسماعيل بن مسلم وبكر بن خنيس وداود بن أبي هند وزيد بن أسلم وابن عون ومطر الوراق ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزبير وجماعة.
وعنه سعيد بن أبي عروبة وشعبة بن الحجاج وهما من شيوخه وبقية بن الوليد وأبو صالح المصري وبشر بن هلال الصواف وعلي بن حجر المروزي وإسماعيل بن موسى الفزاري والحسن بن عرفة وغيرهم. قال ابن معين ليس بشيء وقال ابن المديني كتبت عنه شيئا يسيرا ورميت به وضعفه جدا وقال الجوزجاني كذاب وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة متروك وقال البخاري مقارب الحديث وقال أبو داود ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال أيضا ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه عن كل من روى عنه مما لا يتابع عليه أحد وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم
(١) في المغنى (الزبرقان) بكسر زاى وسكون موحدة وبراء وبمد (والرقاشى) في لب اللباب بالفتح وتخفيف القاف ومعجمة نسبة الى رقاش بنت قيس بن ثعلبة ١٢ ابو الحسن