للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شريك عن الأجلح سمعنا أنه ما يسب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقيرا وقال عمرو بن علي مات سنة (١٤٥) في أول السنة وهو رجل من بجيلة مستقيم الحديث صدوق. قلت. ليس هو من بجيلة وقال أبو داود ضعيف وقال مرة زكرياء أرفع منه بمائة درجة وقال ابن سعد كان ضعيفا جدا وقال العقيلي روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان ثقة حديثه لين وقال ابن حبان كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير.

(٣٥٤) (د س ق-أحزاب)

بن أسيد بفتح الهمزة ويقال بالضم قاله البخاري ويقال ابن أسد أبو رهم السماعي ويقال السمعي (١) مختلف في صحبته. روى عن النبي وعن أبي أيوب والعرباض بن سارية.

وعنه الحارث بن زياد وخالد بن معدان وأبو الخير مرثد وغيرهم. قلت.

وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وذكره ابن سعد في من نزل الشام من الصحابة ولكنهما لم يسمياه بل قالوا أبو رهم حسب فيحتمل أن يكون غيره وقال ابن يونس هو جاهلي عداده في التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال أبو حاتم في كتاب المراسيل ليست له صحبة وقال البخاري هو تابعي.

(٣٥٥) (د ق-أحمر)

بن جزء (٢) ويقال ابن سواء بن جزء ويقال ابن شهاب بن جزء بن ثعلبة السدوسي صحابي عداده في البصريين له حديث واحد في السجود. وعنه الحسن البصري وحده. قلت. ساق له الباوردى


(١) ابو رهم بضم الراء والسمعى بفتح المهملة والميم وقيل بكسر المهملة ١٢ تقريب وخلاصه
(٢) بفتح الجيم بعدها زاى ساكنة ثم همزة ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>