أبو حاتم لم يلق أم سلمة وقال ابن زرعة لم يدرك ولا أبوه عليا ووقع في مسند ابن عمر في أواخر مسند أبي هريرة ما يقتضي أنه سمع من أبي هريرة لكنه شاذ والمحفوظ أن بينهما عبيد الله بن أبي رافع كذا عند مسلم وغيره وممن ذكر وفاته سنة أربع عشرة أبو بكر بن أبي شيبة في تاريخه والفلاس وعمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين ومصعب الزبيري وعبد الله بن عروة عن شيوخه ويعقوب بن سفيان وآخرون. وقال الزبير بن بكار كان يقال لمحمد باقر العلم وقال محمد بن المنكدر ما رأيت أحدا يفضل على علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمدا أردت يوما أن أعظه فوعظني*
[(٥٨١)(س-محمد)]
بن علي بن حمزة المروزي الحافظ أبو علي وقيل أبو عبد الله روى عن علي بن الحسين بن واقد وعلي بن الحسن بن شقيق وأبي اليمان وعبدان وحبان بن موسى وسليمان بن عبد الرحمن ويحيى بن إسحاق السيلحيني وعبد الله بن موسى وغيرهم. وعنه النسائي وقال ثقة وإبراهيم ابن أبي طالب وعلي بن الحسين بن لجنيد وأبو قريش محمد بن جمعة وعلي بن سعيد بن بشر الرازي وأحمد بن جعفر بن نصر الجمال وإسحاق ابن أحمد بن زيرك ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهم. قال الحاكم له رحلة كبيرة وقد أكثر عنه ابنه خزيمة وسأله عن العلل والشيوخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مسلمة بن قاسم توفي سنة إحدى وستين ومائتين وكان ثقة*