للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسألناه عن الكتاب الذي أخرجه إلينا فقال قد استعاره مني محمد بن حميد وقال أبو حاتم فبهذا استدللت على أنه كان يومئ إلى أنه أمر مكشوف وحكى ابن أبي حاتم عن أبيه نحو ذلك وسمى ذلك الشيخ عبدك ختن أبي عمران الصوفي وسمى رفيق أبي حاتم أحمد بن السندي وقال أبو داود في السنن سمعت محمد بن حميد يقول سمعت يعقوب يقول كل شيء حدثتكم عن جعفر عن سعيد عن النبي فهو مسند عن ابن عباس. ليس له في السنن غير هذا. قال البخاري وغيره مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت.

وروى غنجار في تاريخه أن أبا زرعة سئل عنه فقال تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري قال بره لنا قديم وقال البيهقي كان إمام الأئمة يعني ابن خزيمة لا يروي عنه وقال النسائي فيما سأله عنه حمزة الكناني محمد بن حميد ليس بشيء قال فقلت له البتة قال نعم قلت ما أخرجت له شيئا قال لا قال وذكرته له وما فقال غرائب عندي عنه وقال في موضع آخر محمد بن حميد كذاب وكذا قال ابن وارة وقال الخليلي كان حافظا عالما بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى وقال البخاري فيه نظر فقيل له في ذلك فقال أكثر على نفسه وقال ابن حبان ينفرد عن الثقات بالمقلوبات وقال أبو علي النيسابوري قلت لابن خزيمة لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه فقال إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا*

[(١٨١) (خت م س ق-محمد)]

بن حميد اليشكري أبو سفيان المعمري البصري نزيل بغداد وقيل له المعمري لأنه رحل إلى معمر وكان مشهورا بالصلاح

<<  <  ج: ص:  >  >>