وجماعة. قال البخاري متروك تركه أحمد والناس وقال أبو زرعة وأبو حاتم ترك حديثه وقال الجوزجاني ظهر منه على الكذب وقال النسائي ليس بثقة.
قال مطين مات سنة (٢١٠). قلت. وقال أحمد كتبنا عنه عن هشام بن عروة ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين وضع أحاديث على سفيان لم تكن وقال مسلم والنسائي والعقيلي والدارقطني والساجي والبزار متروك الحديث وقال العجلي ضعيف أدركته ولم أكتب عنه شيئا وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال أبو داود كان كذابا حكاه ابن عدي وقال الخطيب قدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين للناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه*
(٥٠٨)(س-إسماعيل)
بن إبراهيم بن بسام البغدادي أبو إبراهيم الترجماني رحل وروى عن إسماعيل بن عياش وبقية وشعيب بن إسحاق وشعيب ابن صفوان ومعروف أبي الخطاب وهشيم وأبي عوانة وعطاف بن خالد ورواد ابن الجراح وصالح المري وعيسى بن يونس وخلق. وعنه محمد بن سعد والدارمي وعبد الله بن أحمد وزكرياء السجزي وصالح بن محمد وأبو يعلى وأبو زرعة وموسى بن إسحاق وابن أبي خيثمة وجماعة من آخرهم أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي والبغوي وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي ليس به بأس وقال مطين وموسى بن هارون والحسين بن فهم والسراج مات سنة (٢٣٦) زاد حسين وكان صاحب سنة وفضل