عثمان الدارمي عن ابن معين كل حديثه عندي ضعيف وقال أبو الحسن بن البراء عن ابن المديني منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يعني ابن صالح يقول عبيد الله بن زحر ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به صدوق وقال الحاكم لين الحديث وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه وأروى الناس عنه يحيى بن أيوب وقال الخطيب كان رجلا صالحا وفي حديثه لين. قلت. ونقل الترمذي في العلل عن البخاري أنه وثقه وقال البخاري في التاريخ مقارب الحديث ولكن الشأن في علي ابن يزيد وقال الحربي غيره أوثق منه وقال أبو مسهر هو صاحب كل معضلة وإن ذلك لين على حديثه وقال العجلي يكتب حديثه وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات فإذا روى عن علي بن يزيد أتي بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم انتهى وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد وأما الآخران فهما في الأصل صدوقان وإن كانا يخطئان ولم يخرج البخاري من رواية ابن زحر عن علي بن يزيد شيئا*
[(٢٦)(خت-عبيد الله)]
بن أبي زياد الرصافي. روى عن الزهري. وعنه ابن ابنه حجاج بن أبي منيع. قال ابن سعد كان أخا امرأة هشام بن عبد الملك وكان الزهري لما قدم على هشام بالرصافة لزمه عبيد الله بن أبي زياد فسمع علمه وكتبه فسمعها منه ابنه يوسف وابن ابنه الحجاج بن يوسف أبي منيع قال حجاج ومات عبيد الله سنة (٨) أو تسع وخمسين ومائة وهو ابن نيف وثمانين سنة وقال