ابن مسعود وعائشة. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وعامر الشعبي وقتادة وسلمة بن كهيل وطلحة بن مصرف وأبو حصين الأسدي والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة وكان إذا قرأ لا يسمع في المسجد حركة وقال عطاء بن مسلم الحلبي عن الأعمش كنت إذا رأيت يحيى بن وثاب قد جاء قلت هذا قد وقف للحساب يقول أي رب أذنبت كذا أذنبت كذا فعفوت عني فلا أعود وقال أبو محمد بن حيان الأصبهاني يقال كان وثاب من أهل قاسان فوقع إلى ابن عباس فأقام معه فاستأذنه في الرجوع إلى قاسان فأذن له فرحل مع ابنه يحيى فلما بلغ الكوفة قال له ابنه يحيى إني مؤثر حظ العلم على حظ المال فأعطني الإذن في المقام فأذن له فأقام في الكوفة فصار إماما وله أحاديث كثيرة ويروى عن أبي عمرو بن العلاء عن نهشل الإيادي عن أبيه قال خرجت مع أبي موسى الأشعري إلى أصبهان فبعث سراياه إلى قاسان ففتحها وسبى أهلها فكان منهم يزدويه بن ماهويه فتى من أبناء أشرافها فصار إلى ابن عباس فسماه وثابا وهو والد يحيى إمام أهل الكوفة في القرآن وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة ثلاث ومائة. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وكان مقرئ أهل الكوفة وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث صاحب قرآن وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة*