العجلي ثقة صاحب سنة وكان نبيلا طلبوه للقضاء غير مرة فأبى وقال يعقوب ابن شيبة ثقة فيما تفرد به وشورك به فيه متقن صدوق فقيه مأمون وقال ابن سعد كان صدوقا صاحب حديث ورأي وفقه فمن أصحاب الحديث من يروي عنه ومنهم من لا يروي عنه وقال أبو حاتم الرازي كان صدوقا في الحديث وكان صاحب رأي وقال أحمد بن حنبل معلى بن منصور من كبار أصحاب أبي يوسف ومحمد ومن ثقاتهم في النقل والرواية وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به لأني لم أجد له حديثا منكرا وقال الحاكم قرأت بخط المستملي حدثني سهل بن عمار وقال عند المعلى فقال من قال القرآن مخلوق فهو عندي كافر. قال ابن سعد وجماعة مات سنة إحدى عشرة ومائتين وقال خليفة في موضع آخر مات سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة ومائتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف. ونقل عبد الحق في الأحكام عن أحمد (١) أنه رماه بالكذب*
(٤٣٧)(ق-معلى) بن هلال بن سويد الحضرمي
ويقال الجعفي أبو عبد الله الطحان الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي ومنصور بن المستمر وسهيل بن أبي صالح وسليمان التيمي وسليمان والاعمش وزبيد بن الحارث وإسماعيل بن مسلم المكي وعبد الله بن أبي نجيح وبغيرة بن مقسم ويونس ابن عبيد وعطاء بن عجلان وغيرهم. وعنه عبد السلام بن حرب واسماعيل ابن زكرياء وأحمد بن عبد الله بن يونس وعبد الله بن عامر بن زرارة وقتيبة ابن سعيد وسهل بن عثمان العسكري وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي
(١) وفى التقريب أخطأ من زعم أن احمد رماه بالكذب ١٢