للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أسلم عكرمة يوم الفتح وحسن إسلامه. روى حديثه أبو إسحاق السبيعي عن مصعب بن سعد عنه قال قال النبي يوم جئته مرحبا بالراكب المهاجر. قال أبو حاتم ما أظن مصعبا سمع منه قال ابن إسحاق والزبير بن بكار قتل يوم اليرموك في خلافة عمر سنة (١٥) وقيل قتل يوم مرج الصفر (١) في خلافة أبي بكر سنة (١٣) وقال ابن سعد ليس له عقب. وقال الشافعي كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام وروي أنه نادى يوم اليرموك من يبايع على الموت فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور في أربعمائة من وجوه المسلمين وكان أميرا على بعض الكراديس. قلت يأتي في مصعب أن البخاري قال أنه لم يسمع من عكرمة وفيه أنه اختلف في سماعه من عثمان بأكثر من عشرين سنة وعكرمة مات قبل عثمان. وذكر أبو جعفر الطبري أن النبي استعمله على صدقة هوازن عام وفاته وأنه قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر وكذا قال الزهري ومصعب الزبيري وغير واحد أنه قتل بأجنادين وقال الواقدي لا خلاف بين أصحابنا في ذلك*

[(٤٧٠) (خ م د ت س-عكرمة)]

بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم القرشي. روى عن أبيه وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وأبي الطفيل ومالك بن أوس بن الحدثان وسعيد بن جبير وجعفر بن المطلب ابن أبي وداعة وغير واحد. روى عنه أيوب وابن جريج وعبد الله بن طاوس


(١) الصفر فى المغنى بضم مهملة وشدة فاء وبراء موضع بالشام وذكر في القاموس مرج الصفر كسكر عين بالشام ١٢ المصحح

<<  <  ج: ص:  >  >>