سنة سبع عشرة ومأتين وسئل عنه فقال كتبت عنه وسعيد بن سليمان أحب إلي منه وفي الزهرة روى عنه (خ) خمسة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت ابن معين عن نعيم بن حماد فقال ثقة فقلت إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني فقال أنا سألته فأنكر وقال إنما كان درس شيء فنظرت فما عرفت ووافق كتابي أصلحت فقلت فما تقول في على هذا قال ليس بشيء كان أيام ابن المبارك غلاما*
[(٥٢٦)(خ س-علي)]
بن الحكم بن ظبيان (١) الأنصاري. وقال البخاري مولى بني سليم أبو الحسن المروزي المؤذن أصله من ترمذ ويقال له الملجكاني. روى عن أبيه وجرير بن حازم ومبارك بن فضالة وسلام بن المنذر القاري وابن المبارك وعدي بن الفضل وأبي عوانة ورافع بن سلمة الأشجعي. وعنه البخاري وروى النسائي عن أبي علي محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري المروزي عنه وأبو أحمد الفراء وأحمد بن سيار المروزي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة وأيوب أبو الحسن الزاهد وعبيد الله بن واصل ومحمد بن موسى الباشاني ومحمد ابن الليث المروزي وعلي بن الحسن الهلالي وعلي بن الحسن الذهلي الأفطس ذكره ابن حبان في الثقات وقال هو والبخاري مات سنة ست وعشرين ومأتين وقيل سنة (٢٥). قلت. وقال الحاكم في تاريخه من الثقات وله عند المراوزة أحاديث تفرد بها وقال الدارقطني ثقة*
(١) (ظبيان) في التقريب بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية والملجكاني فى لب اللباب بضم الميم والجيم نسبة الى ملجكان قرية بمرو ١٢