ابن سليمان وعنبسة بن الأزهر وعبد الوارث بن سعيد ومالك وعبد العزيز ابن المختار والليث وحماد بن زيد وأبي عوانة وغيرهم. روى عنه بقية بن الوليد وهو أكبر منه والحسن بن عرفة وأحمد بن أيوب المرادي وأبو يحيى العطار محمد بن سعيد وأبو حاتم الرازي وقال صدوق هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من خرج له وقد قال أبو حاتم ما رأيت أعظم قدرا منه ومن أبي مسهر بدمشق وكان يقول لقيت ألفاً وسبعمائة شيخ وأنفقت في العلم سبعمائة ألف درهم وأما ابن حبان فذكره في الضعفاء فقال كان يهم ويخطئ على الثقات وروى عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رفعه الدجاج غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها. وروى عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعاً مثل أمتي مثل المطر الحديث. قال الذهبي في الميزان كلاهما باطلان. قلت. ذكر الدارقطني أنه تفرد بحديث مالك وأنه وهم فيه فدخل عليه حديث في حديث وأما الأول فأخرجه ابن حبان عن عبد الله بن محمد القيراطي عن عبد الله بن يزيد محمش عنه ومحمش تقدم في العبادلة في الميزان أنه كان يتهم بوضع الحديث فبرئ هشام من عهدته*
(٨٩)(ع-هشام) بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي
أبو المنذر وقيل أبو عبد الله. رأى ابن عمر ومسح رأسه ودعا له وصهل بن سعد وجابر او أنسا وروى عن أبيه وعمه عبد الله بن الزبير وأخويه عبد الله وعثمان وابن عمه عباد بن عبد الله بن الزبير وابنه يحيى بن عباد وابن ابن عمه عباد بن حمزة ابن عبد الله بن الزبير وامرأته فاطمة بنت المنذر بن الزبير وعمرو بن خزيمة