روى عن بشر بن بكر وأبي عبد الرحمن المقري وكثير بن هشام وابن أبي فديك ويحيى بن حسان وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة*وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابناه الحسن وجعفر وأبو بكر بن أبي داود وعلي بن أحمد ابن سليمان علان ومحمد بن الحسن بن قتيبة والباغندي وغيرهم. قال النسائي صالح وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال كتب عن ابن عيينة ربما أخطأ. قال ابن يونس مات في المحرم سنة (٢٥٤). قلت.
وقفت له على حديث معلول أخرجه ابن ماجه عنه عن كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عمر في الأمر بطلب الدعاء من المريض. قال النووي في الأذكار صحيح أو حسن لكن ميمونا لم يدرك عمر فمشى على ظاهر السند وعلته أن الحسن بن عرفة رواه عن كثير فأدخل بينه وبين جعفر رجلا ضعيفا جدا وهو عيسى بن إبراهيم الهاشمي كذلك أخرجه ابن السني والبيهقي من طريق الحسن فكان جعفر كان يدلس تدليس التسوية إلا أني وجدت في نسختي من ابن ماجه تصريح كثير بتحديث جعفر له فلعل كثيرا عنعنه فرواه جعفر عنه بالتصريح لاعتقاده أن الصيغتين سواء من غير المدلس لكن ما وقفت على كلام أحد وصفه بالتدليس فإن كان الأمر كما ظننت أولا وإلا فيسلم جعفر من التسوية ويثبت التدليس في كثير والله أعلم*
[(١٦٣)(قد-جعفر)]
بن مصعب حجازي. روى عن عروة عن عائشة. وعنه الزبير بن عبد الله بن أبي خالد مولى عثمان. قال الزبير بن بكار في ذكر ولد الحسن بن الحسن وكانت مليكة بنته عند جعفر بن مصعب بن الزبير فولدت