ذلك بل في إدراك الصائغ لزمانه نظر فإنه مات قبل سنة (١٢٥). قلت.
الواهم في ذلك أبو أحمد بن عدي رتبعه عبد الغني. قال (١) ابن عدي في ترجمة عبد الله بن نافع عن هشام بن عروة عن عائشة حديثا وقال بعده وإذا روى عن عبد الله بن نافع مثل عبد الوهاب بن بخت دل على جلالته وهذا من رواية الكبار عن الصغار انتهى وعبد الله بن نافع المذكور ليس هو الصائغ بل هو عبد الله بن نافع مولى ابن عمرو الله أعلم والصائغ قال البخاري في حفظه شيء واما للموطأ فأرجو وقال ابن معين لما سئل من الثبت في مالك فذكرهم ثم قال وعبد الله بن نافع ثبت فيه وقال العجلي ثقة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالحافظ عندهم وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول كان عبد الله ابن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخرة شك. قال أبو داود وكان عبد الله عالما بمالك وكان صاحب فقه وكان ربما دل على مالك. قال وسمعت أحمد بن صالح يقول كان أعلم الناس بمالك وحديثه وقال بلغني عن يحيى أنه قال عنده عن مالك أربعون ألف مسئلة وقال الدار قطني يعتبر به وقال الخليلي لم يرضوا حفظه وهو ثقة أثنى عليه الشافعي وروى عنه حديثين أو ثلاثة وقال ابن قانع مدني صالح*
(٩٩)(د عس-عبد الله) بن نافع الكوفي
أبو جعفر مولى بني هاشم. روى عن مولاه الحسن بن علي وأبي موسى الأشعري. وعنه الحكم بن عتيبة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال صدوق. قلت. ووقع في رواية ابن
(١) هكذا فى النسخ والظاهر فإن ابن عدي روى في ترجمة عبد الله الخ ١٢