ويروي أحاديث في التشيع منكرة وضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يتشيع وقال يعقوب ابن سفيان شيعي وإن قال قائل رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث وقال الجوزجاني وعبيد الله بن موسى أغلى وأسوأ مذهبا وأروى للعجائب وقال الحاكم سمعت قاسم بن قاسم السياري سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول عبيد الله بن موسى من المتروكين تركه أحمد لتشيعه وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق فذكران عبد الرزاق رجع وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابا قبيحا وقال ابن عدي قال البخاري عنده جامع سفيان ويستصغر فيه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة ما أقر به من يحيى بن يمان ويحيى بن يمان أرجو أن يكون صدوقا وليس حديثه بالقوي وقال ابن قانع كوفي صالح يتشيع وقال الساجي صدوق كان يفرط في التشيع. قال أحمد روى مناكير وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه وقد سمعت منه قديما سنة (٨٥) وبعد ذلك عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه على الحج أمر لا يشبه بعضه بعضا وفي الزهرة روى عنه البخاري (٢٧) حديثا وروى في مواضع غير واحد عنه*
[(٩٨)(تمييز-عبيد الله)]
بن موسى الرؤياني يكنى أبا تراب. روى عن عبد العظيم ابن عبد الله الخشني عن أبي جعفر الباقر. روى عنه علي بن أحمد بن نصر البندينجي (١) خبرا واحدا ذكره الخطيب وذكر ابن معين ستة دون هذه الطبقة وهم الظفري شيخ لمحمد بن مسيب الأرغياني والخرزي بخاء معجمة أظنه
(١) نسبة الى بندنيجين بلفظ المثنى بلد قرب بغداد ١٢ أبو الحسن