والحسين بن أبي السري العسقلاني وسهل بن زنجلة وصالح بن محمد بن يحيى ابن سعيد القطان ومحمد بن إسماعيل بن سمرة ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار ومحمد بن خلف العسقلاني ومحمد بن عمر بن هياج وعلي بن محمد الطنافسي وروى عنه خالد بن حميد المهري وهو أكبر منه ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وأبو سعيد الأشج وأبو حاتم والصغاني وأحمد بن أبي عزرة ويعقوب بن سفيان ومحمد بن سليمان الباغندي الكبير ومحمد بن علي بن عفان والكديمي وآخرون. قال الميموني ذكر عند أحمد عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له وقال كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء قيل له فابن فضيل قال كان أستر منه وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية وقال معاوية بن صالح سألت ابن معين عنه فقال اكتب عنه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة حسن الحديث وأبو نعيم أتقن منه وأبو عبيد الله أثبتهم في إسرائيل كان يأتيه فيقرأ عليه القرآن وقال العجلي ثقة وكان عالما بالقرآن رأسا فيه وقال أيضا ما رأيته رافعا رأسه وما رؤي ضاحكا قط وقال الآجري عن أبي داود كان محترفاً سمعياً جاز حديثه وقال أبو حاتم سمعت منه سنة (١٣) وقال ابن سعد مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ومأتين وكذا أرخه غيره وقال يعقوب بن شيبة مات سنة (١٤). قلت. وذكر القراب أنه ولد سنة (١٢٨) وقال ابن عدي ثقة وقال ابن سعد قرأ على عيسى بن عمر وعلى علي بن صالح وكان ثقة صدوقا إن شاء الله تعالى كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع