ما رأيت أورع من الفريابي وقال السلمي سألت الدارقطني إذا اجتمع قبيصة والفريابي من تقدم منهما قال الفريابي نفضله ونشكره وقال محمد بن سهل بن عسكر خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا وقال البخاري رأيت قوما دخلوا على الفريابي فقيل له يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة فقال أخرجوهم فتابوا ورجعوا. قال العجلي كانت سنة كوفية. قال وقال بعض البغداديين أخطأ محمد بن يوسف في مائة وخمسين حديثا من حديث سفيان وقال ابن عدي له أفرادات عن الثوري وله حديث كثير عن الثوري وقد يقدم الفريابي في الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه. قالوا الفريابي أعلم بالثوري منهم ورحل إليه أحمد قاصدا فلما قرب من قيسارية (١) نعي إليه فعدل إلى حمص والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به. قال الفريابي ولدت سنة عشرين ومائة وقال أبو زرعة نعي إلينا سنة اثنتي عشرة ومائتين وفيها أرخه البخاري وغير واحد وزاد بعضهم في ربيع الأول. قلت. أنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الشعر في الالف أمان من الجذام. وقال هذا باطل وفي الزهرة. روى عنه البخاري ستة وعشرين حديثا*
[(٨٧٩)(س ق-محمد)]
بن يوسف القرشي مولى عثمان وقيل عمرو بن عثمان مدني. روى عن أبيه. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن عجلان وابن جريح وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة وكذا قال الدارقطني. زاد وأبوه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*