للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدارمي وأبو الأزهر النيسابوري وآخرون. قال أحمد بن أبي الحواري قلت لأحمد بن حنبل بلغني أنك تثني على مروان بن محمد قال إنه كان يذهب مذهب أهل العلم وقال أبو حاتم وصالح بن محمد ثقة وقال عبد الله بن يحيى بن معاوية أدركت ثلاث طبقات إحداها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشى من مروان بن محمد وقال أبو سليمان الداراني ما رأيت مسلماً (-) خيرا من مروان قيل له ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز قال لا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ولد سنة سبع وأربعين ومائة وقال البخاري مات سنة عشر ومائتين. قلت. وقال أبو زرعة الدمشقي قال لي أحمد عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان ابن محمد الطاطري والوليد بن مسلم وأبو مسهر وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وكان مرجئا وقال الدارقطني ثقة وضعفه أبو محمد بن حزم خطأ لأنا لا نعلم له سلفا في تضعيفه إلا ابن قانع وقول ابن قانع غير مقنع*

(١٧٦) (تمييز-مروان) بن محمد السنجاري شيخ.

روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا داوموا على الصلوات الخمس فإن الله تعالى افترضهن عليكم فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ولا جحودا. وذكر الحديث بطوله قال الدارقطني ذاهب الحديث وذكره ابن حبان في الضعفاء فيما نقله عنه النباتي ثم ذكره في الثقات وقال مستقيم الحديث فكأنه غفل عنه ثم ظهر لي أن الجناية ملحقة بالراوي عنه إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي فقد صرح الدارقطني في غرائب مالك بأنه هو الذي وضع هذا الحديث*

(١٧٧) (ع-مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة

بن حصن بن


(-) شامبا
(

<<  <  ج: ص:  >  >>