روى عن الأعرج. وعنه ابنه وأبو قتيبة سلم بن قتيبة. قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال ابن عدي حديثه قليل وهو إلى الضعف أقرب. أخرجا له حديثا واحدا في النضح في الطهارة. قلت. وقال العقيلي في حديثه هذا جاء بإسناد صالح غير هذا وقال في حديثه لا يمنعن أحدكم السائل وإن كان في يده قلب من ذهب لا يحفظ إلا عنه لا يتابع عليه وقال عبد الحق وابن القطان حديث ضعيف وقال ابن حبان حديث باطل وقال ابن الجوزي ضعفه أحمد وقال الدارقطني روى عن الأعرج مناكير وهو ضعيف واه وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير فلا يحتج به إلا فيما يوافق الثقات روى عن الأعرج وعن أبي الزناد عن الأعرج وهو الحسن بن علي بن محمد بن ربيعة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي منكر الحديث ضعيف الحديث روى ثلاثة أحاديث أو اربعة او نحوها مناكير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين ومائة إلى الستين*
[(٥٣٢)(خت ت ق-الحسن)]
بن عمارة بن المضرب (١) البجلي مولاهم الكوفي أبو محمد كان على قضاء بغداد في خلافة المنصور. روى عن يزيد بن أبي مريم وحبيب بن أبي ثابت وشبيب بن غرقدة والحكم بن عتيبة وابن أبي مليكة
(١) فى المغني المضرب بمضمومة وفتح ضاد معجمة وكسر راء مشددة وموحدة (والبجلى) بموحدة وجيم مفتوحتين منسوب الى بجيلة وهى ام والد انمار بن اراش ١٢ ابو الحسن