لابن الزبير ثم دعا لنفسه فواقعه مروان بمرج راهط فقتل الضحاك وغلب مروان على دمشق ثم على مصر ومات في رمضان سنة خمس وستين وكانت ولايته تسعة أشهر. قلت. قال البخاري لم ير النبي ﵌ وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ولد يوم الخندق وعن مالك أنه ولد يوم أحد وقد قال مروان في كلام دار بينه وبين روح بن زنباع عند ما طلب الخلافة ليس ابن عمر بأخير مني ولكنه أسن مني وكانت له صحبة وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه وعد من موبقاته أنه رمى طلحة أحد العشرة يوم الجمل وهما جميعا مع عائشة فقتل ثم وثب على الخلافة بالسيف واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري وقول عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث هو في رواية ذكرها البخاري في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير. قلت. في طبقته*
(١٦٧)(تمييز-مروان) بن الحكم الحراني
متأخر. يروي عن أبي جعفر النفيلي روى عنه ابن جرير الطبري. ذكره الخطيب*
(١٦٨)(د-مروان) بن الخاقان
قيل هو مروان الأصفر يأتي*
(١٦٩)(د س-مروان) بن روبة التغلبي (١))
أبو الحصين الحمصي. روى عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي وأبي صالح الأشعري وأبي صالح الأنماري. وعنه صفوان بن عمرو ومحمد بن الوليد الزبيدي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن واثلة بن الأسقع*
(١) التغلبى في التقريب بالمثناة والمعجمة وكسر اللام ١٢