جليد. ومنهم من فرق بين (رزين بياع الأنماط) يروي عن الأصبغ بن نباتة. وعنه عيسى بن يونس وبين (رزين الجهني بياع الرمان)(١) له في الترمذي حديث واحد في قتل الحسين ﵁ واستغربه. قلت.
فرق بينهما البخاري وأبو حاتم وابن حبان وغير واحد والتوثيق المقدم هو في الجهني وهو الذي أخرج له الترمذي وأما بياع الأنماط فتفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم تجريحا ولا تعديلا وقال يعقوب بن سفيان في الجهني كوفي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات أيضا*
[(٥٢٢)(س-رزين)]
بن سليمان الأحمري. عن عبد الله بن عمر في الطلاق أخرجه له (س) من رواية الثوري وغيلان بن جامع عن علقمة بن مرثد عنه وقال شعبة عن علقمة عن سالم بن رزين عن سالم بن عبد الله بن عمر عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر. قال ابن أبي حاتم عن أبيه وهذه الزيادة ليست بمحفوظة وقال أبو زرعة الثوري أحفظ وحكى أبو زرعة اختلافا على الثوري في اسمه فقيل عنه هكذا وقيل عنه سليمان بن رزين وهكذا حكى البخاري الاختلاف فيه ثم قال لا تقوم بهذا حجة. قلت. بقية كلام البخاري ولا تقوم الحجة بسليمان بن رزين ولا برزين لأنه لا يدرى سماعه من سالم ولا سليمان من ابن عمر*
[(٥٢٣)(د-رزين)]
بن عبد الرحمن ووقع في رواية أبي الحسن بن العبد عن
(١) ومنهم من جعلهما واحدا والله أعلم كذا فى هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب ١٢ شريف الدين