للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن سيرين أن عمرو بن حزم وفد على معاوية فقال سمعت رسول الله يقول إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها الحديث. وفيه قصة طويلة مع معاوية في بيعة ابنه يزيد فهذا يدل على ما قال خليفة وقد تكلمت على قول المصنف أن أبا بكر لم يدرك جده في ترجمة أبي بكر حفيده*

(٣٢) (ق-عمرو) بن الحصين العقيلي

(١) الكلابي ويقال الباهلي أبو عثمان البصري ثم الجزري. روى عن عبد العزيز بن مسلم وحماد بن زيد وإسماعيل ابن حكيم البصري ومحمد بن عبد الله بن علاثة وحفص بن غياث وأبي عوانة وعدة. وعنه الذهلي ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وابن علاثة وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن أيوب بن الضريس وإبراهيم بن هاشم البغوي ومعاد بن المثنى وجعفر بن محمد القلانسي والحسين بن إسحاق التستري وأبو يعلى الموصلي وطائفة. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي وقال تركت الرواية عنه ولم يحدثنا بحديثه وقال هو ذاهب الحديث وليس بشيء أخرج أول شيء أحاديث مشتبهة حسانا ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه قال وسئل عنه أبو زرعة فقال ليس هو في موضع من يحدث عنه وهو واهي الحديث وقال ابن عدي حدث عن غير الثقات بغير ما حديث منكر وهو مظلم الحديث وقال الأزدي ضعيف جدا يتكلمون فيه وقال الدارقطني متروك. قلت. ويأتي كلام الخطيب فيه في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة*


(١) العقيلى بضم الموحدة ١٢ خلاصه

<<  <  ج: ص:  >  >>