في الجرح والتعديل وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد أيوب بسنة وكان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا وتكلم فيه بعض الرافضة. ذكر أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام له عن أبي طالب الأنباري عن محمد بن أحمد البريري عن بشر بن هارون ثنا الحميدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت روى أهل العراق عن طاوس عنك مرفوعا ما أبقت الفرائض فلأولى عصبة ذكر فقال أبلغ أهل العراق أني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني قال حارثة فلقيت طاوسا فقال لا والله ما رويت هذا وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال ولا أراه إلا من قبل ولده وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان كثير الحمل على أهل البيت. قلت. ومن دون الحميدي لا يعرف حاله فلعل البلاء من بعضهم والحديث المذكور في الصحيحين*
[(٤٥٩)(س-عبد الله)]
بن طريف أبو خزيمة البصري. روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي وعبد الكريم بن الحارث. وعنه ابن وهب*
[(٤٦٠)(م س-عبد الله)]
بن طلحة الخزاعي. روى عن أبي يزيد المدني. روى عنه هشيم. قال البخاري في كتاب الطلاق وقال ابن عباس طلاق السكران والمكره ليس بجائز. وهذا وصله ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور جميعا عن هشيم عن عبد الله بن طلحة الخزاعي عن أبي يزيد المدني عن عكرمة عن ابن عباس قال ليس لسكران ولا لمضطهد طلاق. وذكره البخاري في التاريخ فلم يزد التعريف على ما في هذا الأثر وكذلك صنع ابن أبي حاتم بل لم يذكر من روى