للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالمحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي (١) ومرة بحاتم الأصم ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع. وروى الخطيب بسند صحيح أن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي فقال لبعض أصحابه ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل ولا أرى لك صحبتهم. قلت. إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل أحد ويخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي في الطبقة الأولى من أصحاب الشافعي كان إماما في الفقه والتصوف والحديث والكلام وكتبه في هذه العلوم أصول من يصنف فيها وإليه ينسب أكثر متكلمي الصفاتية ثم قال لو لم يكن في أصحاب الشافعي في العلوم إلا الحارث لكان مغبرا في وجوه مخالفيه قال ابن الصلاح صحبته للشافعي لم أر من صرح بها غيره وليس هو من أهل الفن فيعتمد عليه في ذلك*

[(٢٢٧) (تمييز-الحارث)]

بن أسد بن عبد الله قاضي سنجار*روى عن مروان بن محمد السنجاري (٢) وعنه إبراهيم بن رحمون وطلحة بن محمد بكر السنجاريان*ذكر. قلت. وممن يسمى الحارث بن أسد اثنان في تاريخ سمرقند للإدريسي*

[(٢٢٨) (ق-الحارث)]

بن أقيش ويقال وقيش يعد في البصريين روى


(١) في القاموس دبيل كزبير او امير او كتب موضع بالشام منه عبد الرحيم بن يحيى
(٢) السنجاري في لب اللباب بكسر السين ثم نون ساكنة وجيم نسبة الى سنجار مدينة بالجزيرة ١٢ أبو الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>