الدارقطني ثقة. قلت. وقال ابن عدي له غير حديث منكر ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وقد تكلموا فيمن هو خير منه وأورد الدارقطني الحديث الذي أنكره ابن عدي في غرائب مالك ثم قال ومحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس وأخاف أن يكون دخل لبعضهم حديث في حديث وقال في الزهرة روى عنه (خ) حديثين*
[(٨٣٢)(تمييز-محمد)]
بن وهب بن مسلم القرشي الدمشقي. روى عن سعيد ابن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء بن زبر والوليد بن مسلم والهيثم بن حميد وغيرهم. وعنه الربيع بن سليمان الجيزي ويحيى بن أيوب العلاف ويحيى ابن عثمان البصري وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وجماعة. قال ابن عدي له غير حديث منكر وقال ابن عساكر ذاهب الحديث وأورد له ابن عدي حديثه عن الوليد عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه أول ما خلق الله تعالى القلم ثم خلق النون وهو الدواة ثم خلق العقل ثم قال ما خلقت خلقا أعجب إلي منك. وذكر الحديث. قال ابن عدي هذا باطل لكن ظن ابن عدي أنه الأول فقال هو محمد بن وهب بن عطية وليس كما ظن وقد فرق بينهما أبو القاسم بن عساكر فأصاب*
[(٨٣٣)(س-محمد)]
بن وهب بن عمر بن أبي كريمة أبو المعافى الحراني. روى عن عتاب بن بشير وعيسى بن يونس ومحمد بن مسلمة ومسكين بن بكير. وعنه النسائي ويعقوب بن يوسف الشيباني ومحمد بن علي بن حبيب الطرائفي وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وأبو عقيل أنس بن السلم وأبو خيثمة علي بن