وقال مصعب الزبيري والعجلي كان من خيار التابعين وقال العجلي أيضا مدني تابعي ثقة نزه رجل صالح وقال ابن وهب حدثني مالك أن عمر ابن عبد العزيز كان يقول لو كان لي من هذا الأمر شيء ما عصبته إلا بالقاسم قال ضمرة عن رجاء بن جميل مات بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى أو اثنتين ومائة وقال عبد الله بن عمر مات القاسم وسالم أحدهما سنة خمس والآخر سنة ست وقال خليفة مات سنة ست أو أول سنة سبع وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وابن المديني مات سنة ست ومائة وكذا قال غير واحد. زاد بعضهم وهو ابن سبعين سنة وقال ابن سعد مات سنة اثنتي عشرة ومائة وقيل غير ذلك. قلت. قوله عن ابن سعد وكان ثقة رفيعا عالما إماما فقيها ورعا كثير الحديث إنما قاله ابن سعد حكاية عن الواقدي وقال يعقوب بن سفيان كان قليل الحديث والفتيا وقال ابن حبان في ثقات التابعين كان من سادات التابعين من أفضل أهل زمانه علما وأدبا وفقها وكان صموتا فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال أهل المدينة اليوم تنطق العذراء أرادوا القاسم*
(٦٠٢)(مد-القاسم) بن محمد بن حفص المدني.
عن أبيه عن عمر بن علي بن الحسين أن رسول الله ﵌ إنما أمر بذلك من أجل العين وعنه الدراوردي*
(٦٠٣)(عخ-القاسم) بن محمد بن حميد
وهو ابن أبي سفيان المعمري. روى عن ابن عيينة وعن عبد الرحمن بن محمد بن حبيب عن أبيه عن جده قصة الجعد ابن درهم وذبحه. روى عنه قتيبة والحسن بن الصباح ومحمد بن الوليد المخزومي