﵌ تضل حاج بيت الله تقول أفرد أفرد أفردك الله فأراد أصحاب مالك أن يكلموه فقال مالك لا تكلموه فإنه يشرب المسكر. وعن الأصمعي قال قال مالك لو علمت أن لحميد أخا مثل هذا ما رويت عن حميد وعن عبد الرزاق كان مالك إذا ذكر حميدا أثنى عليه وقال ليس مثل أخيه هذا الذي وقصة ومن طريق أبي داود السنجى ثنا الأصمعي قال عمر بن قيس ما أنصفنا أهل العراق نأتيهم بسعيد بن المسيب وسالم والقاسم ويأتوننا بأسماء المهارشين أبي قلابة وأبي حمزة وأبي الجوزاه لو أدركنا الشعبي لشعب لنا القدور ولو أدركنا النخعي لنخع لنا الشاة ولو أدركنا أبا الجوزاء لأكلناه بالتمر. فكان هذا من جملة مجونه وضعفه أبو زرعة الدمشقي وابن الجارود والدارقطني والأزدي والخليلي وقال أبو بكر البزار ضعيف الحديث روى عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شبيه بالمتروك*
[(٨١٦)(خ م د ت كن ق-عمر)]
بن كثير بن أفلح المدني مولى أبي أيوب الأنصاري روى عن كعب بن مالك وابن عمر وسفينة. ونافع مولى أبي قتادة وابن سفينة ومحمد وعمارة بن عمرو بن حزم وعبيد سنوطا. وعنه يحيى وسعد ابنا سعيد الأنصاري وابن عون. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.
وكأنه لم يصح عنده لقيه للصحابة فأخر ذكره في أتباع التابعين وقال ابن سعد كان ثقة له أحاديث وقال ابن المديني والعجلي ثقة* (١)
[(٨١٧)(عمر)]
بن كثير بن أفلح المكي يأتي في عمرو بن كثير*
(١) خلط ابن أبي حاتم هذه الترجمة بترجمة عمرو بن كثير بن أفلح المكي ١٢ هـ