عمر بن عبد العزيز. روى عن طاوس وعطاء وأبي الزبير ومحمد بن عباد ابن جعفر وغيرهم*وعنه عبد الرزاق ووكيع ومعتمر بن سليمان ومروان أبن معاوية وغيرهم وروى عنه الثوري أيضا. قال أبو إسحاق الطالقاني سألت ابن المبارك عن حديث لإبراهيم الخوزي فأبى أن يحدثني به فقال له عبد العزيز بن أبي رزمة (١) حدثه يا أبا عبد الرحمن فقال تأمرني أن أعود في ذنب قد تبت منه وقال أحمد متروك الحديث وقال ابن معين ليس بثقة وليس بشيء وقال أبو زرعة وأبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري سكتوا عنه. قال الدولابي يعني تركوه وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي هو في عداد من يكتب حديثه وأن كان قد نسب إلى الضعف. قال ابن سعد توفي سنة (١٥١). قلت. وقال ابن المديني ضعيف لا أكتب عنه شيئا وقال ابن سعد له أحاديث وهو ضعيف وقال الجوزجاني سمعتهم لا يحمدون حديثه وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال البرقي كان يتهم بالكذب وقال الفلاس كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدثان عنه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال علي بن الجنيد متروك وقال الدارقطني منكر الحديث وقال في موضع آخر لم يلق أيوب السختياني ولا سمع منه وقال ابن حبان روى المناكير الكثيرة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها*
(٣٢٨)(تمييز-إبراهيم)
بن يزيد شيخ شامي. روى عن عمر بن عبد العزيز
(١) ضبطه صاحب التقريب فقال رزمة بكسر الراء وسكون الزاي ١٢