للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلم قال أبو سعيد بن يونس وسعيد بن قحلون توفي في رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومأتين وله أربع وستون سنة وقال مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومأتين وقال أبو محمد بن حزم روايته ساقطة مطرحة فمن ذلك أنه روى عن مطرف عن محمد بن الكثير عن محمد بن حيان الأنصاري أن امرأة قالت يا رسول الله إن أبي شيخ كبير قال فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده وقال أبو بكر بن شيبة ضعفه غير واحد وبعضهم اتهمه بالكذب وفي تاريخ أحمد بن سعيد بن حزم الصد في توهينه فإنه كان صحفيا لا يدري ما الحديث. قلت. هذا القول أعدل ما قيل فيه فلعله كان يحدث من كتب غيره فيغلط وذكر ابن الفرضي أنه كان يتسهل في السماع ويحمل على سبيل الإجازة أكثر رواياته ولما سئل أسد بن موسى عن رواية عبد الملك بن حبيب عنه قال إنما أخذ من كتبي فقال الأئمة إقرار أسد بهذا هي الإجازة بعينها إذا كان قد دفع له كتبه كفى أن يرويها عنه على مذهب جماعة من السلف وسئل وهب بن ميسرة عن كلام ابن وضاح في عبد الملك بن حبيب فقال ما قال فيه خيرا ولا شرا إنما قال لم يسمع من أسد بن موسى وكان ابن لبابة يقول عبد الملك عالم الأندلس روى عنه ابن وضاح وبقي بن مخلد ولا يرويان إلا عن ثقة عندهما وقد أفحش ابن حزم القول فيه ونسبه إلى الكذب وتعقبه جماعة بأنه لم يسبقه أحد إلى رميه بالكذب*

(٧٣٧) (س-عبد الملك) بن الحسن بن أبي حكيم الجاري

(١) ويقال الحارثي


(١) الجارى بالجيم ويقال الحارثى بالمهملة وزيادة المثلثة ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>