عن جابر بشيء وكان أهل ذلك وقال الأثرم قلت لأحمد كيف هو عندك قال ليس له حكم يضطر إليه ويقول سألت سألت ولعله سأل فقال أحمد بن الحكم لأحمد كتبت أنا وأنت عن علي بن بحر عن محمد بن الحسن الواسطي عن مسعر قال كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة ما تقول في كذا وكذا قال سمعت القاسم بن محمد وفلانا وفلانا حتى عد سبعة فلما مضى الرسول قال جابر إن كانوا قالوا قيل لأحمد ما تقول فيه بعد هذا فقال هذا شديد واستعجمه. نقل ذلك كله العقيلي ثم نقل عن يحيى بن المغيرة عن جرير قال مضيت إلى جابر فقال لي هدبة رجل من بني أسد لا تأته فإني سمعته يقول الحارث بن شريح في كتاب الله فقال له رجل من قومه لا والله ما في كتاب الله شريح يعني الحارث الذي كان خرج في آخر دولة بني أمية وكان معه جهم بن صفوان*
[(٧٦)(س-جابر)]
بن يزيد بن رفاعة العجلي ويقال الأزدي الموصلي أصله من الكوفة. روى عن مجاهد والشعبي ويزيد بن أبي سليمان ونعيم بن أبي هند وغيرهم. وعنه ابن مهدي وعفان وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم وأحمد بن يونس وعدة. قال أبو زكرياء الأزدي في طبقات أهل الموصل عزيز الحديث. قلت. قال أبو هشام الرفاعي ثنا ابن مهدي قال ثنا جابر بن يزيد بن رفاعة قال أبو هشام هذا شيخ لنا ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
[(٧٧)(تمييز-جابر)]
بن يزيد شيخ أظنه من خراسان. روى عنه أبو سلمة صاحب الطعام عن الربيع بن أنس الخراساني أخرج حديثه أحمد في مسنده عن محمد