وطلحة بن مصرف وواصل الأحدب والشعبي وأبي رزين لقيط وغيرهم.
وعنه ابنه عبد الرحمن والثوري وزهير بن معاوية وعبد الله بن إدريس وعبيد الله الأشجعي وابن عيينة وأبو أسامة وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو أربعين حديثا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عبد الملك بن أبجر ثقة وقال سفيان حدثنا من لم تر عيناك مثله ابن أبجر وقال أيضا هو من الأبرار وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة وأبو حاتم هو أحب إلينا من إسرائيل وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن إدريس قال لي الاعمش الاتعجب من عبد الملك بن أبجر جاء رجل فقال إني لم أمرض قط وأنا أشتهي أن أمرض قال كل سمكا مالحا واشرب نبيذا مريسا واقعد في الشمس واستمرض الله قال فجعل الأعمش يضحك ويقول كأنما قال له استشف الله. قلت. قال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث صاحب سنة وكان من أطب الناس فكان لا يأخذ عليه أجرا ولما حضرت الثوري الوفاة أوصى أن يصلي عليه ابن أبجر وكان الثوري يقول بالكوفة خمسة يزدادون كل يوم خيرا فعده فيهم. قال وكانت به قرحة لو كانت بالبعير لما أطاقها فكانوا إذا سألوه عنها قال ما أرضاني عن الله ﷿ وقال يعقوب بن سفيان كان من خيار الكوفيين وثقاتهم*
(٨٤٦)(م د س ق-عبد الملك) بن سعيد بن سويد الأنصاري المدني.
روى عن أبي أسيد أو أبي حميد وقيل عن أبي أسيد وأبي حميد وجابر بن عبد الله وأبي سعيد وعنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن وبكير بن عبد الله بن الأشج قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديثان