أحمد بن حنبل وقال ابن معين ثقة إذا روى عن المعروفين وقال يعقوب ابن سفيان كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يحول فإن وقع فيه شيء فمن النقل وسليمان ثقة وقال صالح بن محمد لا بأس به ولكنه يحدث عن الضعفاء وقال النسائي صدوق وقال ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير وقال الحاكم قلت للدارقطني سليمان بن عبد الرحمن قال ثقة قلت أليس عنده مناكير قال حدث بها عن قوم ضعفاء فأما هو فثقة وقال أبو زرعة الدمشقي حدثني سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق وقال الجوزجاني عنه بلغني ورود هذا الغلام الرازي يعني أبا زرعة فدرست للقائه ثلاثمائة ألف حديث. قال عمرو بن دحيم مولده سنة ثنتين وقال يعقوب بن سفيان سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال أبو عبد الملك التستري مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال عمرو بن دحيم وأبو زرعة الدمشقي ويعقوب بن سفيان وغير واحد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين زاد عمر ولليلة بقيت من صفر*
[(٣٥٥)(٤ - سليمان)]
بن عبد الرحمن بن عيسى. ويقال سليمان بن يسار ويقال سليمان بن أنس بن عبد الرحمن الدمشقي أبو عمرو ويقال أبو عمر مولى بني أسد بن خزيمة ويقال مولى بني أمية ويقال غير ذلك خراساني الأصل حديثه في المصريين. روى عن القاسم أبي عبد الرحمن وعبيد بن فيروز ونافع بن كيسان. وعنه عمرو بن الحارث ويزيد بن أبي حبيب والليث وابن لهيعة وزيد بن أبي أنيسة ومعاوية بن صالح فيما قيل وقال ابن المبارك عن شعبة