من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن.
وقال الزبير عن عمه مصعب قال جاء الإسلام وفي يد حكيم الوفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم ويحض على البر. قال وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم فقال له ابن الزبير بعت مكرمة قريش فقال ذهبت المكارم إلا التقوى اشتريت بها دارا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله يعني الدراهم وقال أبو القاسم البغوي كان عالما بالنسب وكان يقال أخذ النسب عن أبي بكر وكان أبو بكر أنسب قريش وقال إبراهيم بن المنذر وخليفة وغيرهما مات سنة (٥٤) وكذا قال يحيى بن بكير قال وقيل سنة (٥٨) وقال البخاري وغيره مات سنة (٦٠) وقيل غير ذلك. قلت. وصحح ابن حبان الأول وقال قيل مات سنة (٥٠) *
[(٧٧٦)(٤ - حكيم)]
بن حكيم بن عباد (١) بن حنيف الأنصاري الأوسي.
روى عن ابن عمه أبي أسامة بن سهل ومسعود بن الحكيم الزرقى ونافع ابن جبير بن مطعم والزهري وعلي بن عبد الرحمن مولى ربيعة بن الحارث وعنه أخوه عثمان وابن إسحاق وعبد الرحمن بن الحارث بن أبي عياش وسهيل ابن أبي صالح وعبد العزيز بن عبيد الله. قال ابن سعد كان قليل الحديث ولا يحتجون بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة
(١) فى المغنى-عباد بمفتوحة وشدة موحدة (وحنيف) بمضمومة وفتح نون وسكون ياء وبفاء ١٢ ابو الحسن