الجراح وزياد بن أبي مريم. قلت. وقال الدارقطني زياد بن أبي مريم ثقة وأما البخاري فجعل اسم أبي مريم الجراح واختار أنهما رجل واحد وتبعه على ذلك ابن حبان في الثقات والأظهر أنهما اثنان ويحرر من كلام أهل حران أن راوي حديث الندم توبة هو زياد بن الجراح بخلاف ما جاء في رواية السفيانين والله أعلم*
[(٧٠٢)(مد-زياد)]
بن أبي مسلم ويقال ابن مسلم أبو عمر الفراء ويقال الصفار (١) البصري. روى عن صالح أبي الخليل وخلاس بن عمرو وأبي العالية والحسن. وعنه ابن المبارك ووكيع وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم وأبو عمر الحوضي. قال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد أن ابن مهدي ثبت الشيخين من أهل البصرة قال من هما قلت زياد أبو عمر فحرك يحيى رأسه وقال كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم جاء بعده أشياء وكان شيخا مغفلا لا بأس به وأما الحديث فلا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حدثنا وكيع ثنا شيخ كان يثبت زياد بن أبي مسلم يوثق وقال صالح بن أحمد عن أبيه زياد بن أبي مسلم ويقولون زياد بن مسلم وهو أبو عمر الفراء ثقة رجل صالح وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال عبد الله بن شعيب عن ابن معين يضعف وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وليس بقوي في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان من عباد أهل البصرة. قلت. وقال البخاري في تاريخه قال أبو الوليد ثنا زياد ابو عمرو كان من أعبد من هاهنا*
(١) في المغني (صفار) بمهملة وشدة فاء وبراء ١٢ شريف الدين