أحدا يطعن عليه في الحديث ولا في خطأ فيه إنما ذكرت عنه شيعيته وأما حديثه فمستقيم*
(١٤٦)(سي-جعفر)
بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم أبو عبد الله الطيار ابن عم رسول الله ﵌. أسلم قديما واستعمله رسول الله ﵌ على غزوة موتة واستشهد بها وهي بارض البلغاء سنة ثمان من الهجرة. روى عن النبي ﵌. وعنه ابنه عبد الله وبعض أهله وأم سلمة وعمرو بن العاص وابن مسعود. قال الحسن بن زيد أنه أسلم بعد زيد بن حارثة وقال مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه لما قدم جعفر على رسول الله ﵌ من أرض الحبشة قبل بين عيينه وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر وكانا في يوم واحد. وقال أبو هريرة ما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب الكور أحد بعد رسول الله ﵌ خير من جعفر بن أبي طالب. وقال الشعبي كان ابن عمر إذا حيى ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وقال ابن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه حدثني أبي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف قال والله لكأني أنظر إلى جعفر يوم موتة حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم تقدم فقاتل حتى قتل. قال الزبير بن بكار كان سنه يوم قتل (٤١) سنة. روى له النسائي في اليوم والليلة حديثا واحدا من رواية ابنه عبد الله عنه في كلمات الفرح والمحفوظ عن عبد الله ابن جعفر عن علي. قلت. قصة غزوة موتة في الصحيحين من حديث