للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهد لي سبعون أني أهل لذلك وقال الفضيل بن زياد سألت أحمد بن حنبل عن ضرب مالك فقال ضربه بعض الولاة في طلاق المكره وكان لا يجيزه وقال معن بن عيسى سمعت مالكا يقول إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فما وافق السنة فخذوا به. وقال ابن أبي خيثمة ثنا إبراهيم بن المنذر سمعت ابن عيينة يقول أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا. قال فقال يحيى بن معين لو أخذا كتابا كانا أثبت منه. قال وسمعت يحيى يقول هو في نافع أثبت من أيوب وعبيد الله بن عمرو قال النسائي ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجل منه ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه ولا أقل رواية عن الضعفاء ما علمناه حدث عن متروك إلا عبد الكريم وقال ابن حبان في الثقات كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث ولم يكن يروي إلا ما صح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك وبه تخرج الشافعي. وروى ابن خزيمة في صحيحه عن ابن عيينة قال إنما كنا نتبع آثار مالك وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه وإلا تركناه وما مثلي ومثل مالك إلا كما قال الشاعر

وابن اللبون إذا ما لز في قرن … لم يستطع صولة اليزل القناعيس

قال أبو جعفر الطبري إني سمعت ابن مهدي يقول ما رأيت رجلا أعقل من مالك. ومناقبه كثيرة جدا لا يحتمل هذا المختصر استيعابها وقد أفردت بالتصنيف.

(٤) (تمييز-مالك) بن أنس الكوفي.

قريب الطبقة من الإمام لا يؤمن

<<  <  ج: ص:  >  >>