للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إحدى وعشرين ومائة وكذا قال غير واحد وقال ابن سعد وغيره مات سنة (٢٢) وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وهارون بن حاتم مات سنة (١٢٣). قلت. قال ابن المديني في العلل لم يلق سلمة أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة (١) وقال الوليد بن حرب عن سلمة سمعت جندبا ولم أسمع أحدا غيره يقول قال النبي . أخرجه مسلم وهو في البخاري من طريق الثوري عن سلمة نحوه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أحب إليك حبيب بن أبي ثابت أو سلمة فقال سلمة. قال أبو داود كان سلمة يتشيع وقال عبيد بن جناد عن عطاء الخفاف أتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج فنهاه عن الخروج وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى فقال له فتأذن لي أن أخرج من البلد فقال لم قال لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي قال فأذن له فخرج إلى اليمامة. وقال النسائي هو أثبت من الشيباني والأجلح*

[(٢٧٠) (د س ق-سلمة)]

بن المحبق (٢) وقيل سلمة بن ربيعة بن المحبق واسمه صخر بن عبيد ويقال عبيد بن صخر الهذلي أبو سنان. له صحبة. روى عن النبي وسكن البصرة. روى عنه ابنه سنان وفبيصة بن حريث وجون بن قتادة والحسن البصري وأم عاصم جدة المعلى بن راشد. قلت.


(١) هذا غلط من ابن المدينى محض فقد اخرج الحافظ ابن ماجه في سننه في باب التيمم بإسناد صحيح عن الحكم وسلمة بن كهيل انهما سألا عبد الله بن ابى اوفى عن التيمم الحديث ١٢ هامش الاصل عن الحلبى
(٢) المحبق في الخلاصة بمهملة ثم موحدة كمعظم او محدث ١٢ ابو الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>