علي بن المديني اكتب عن أبي الوليد الأصول قال وقال لي أبو نعيم لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تدخل البصرة. قال ابن وارة وحدثني أبو الوليد وما أرى أني أدركت مثله وقال العجلي بصري ثقة ثبت في الحديث وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود وقال ابن أبي حاتم ثنا أحمد بن سنان ثنا أبو الوليد أمير المحدثين قال وسمعت أبا زرعة وذكر أبا الوليد فقال أدرك نصف الإسلام وكان إمام زمانه جليلا عند الناس. قال وسمعت أبي يقول أبو الوليد إمام فقيه عاقل ثقة حافظ ما رأيت بيده كتابا قط وقال أيضا سئل أبي عن أبي الوليد وحجاج بن المنهال فقال أبو الوليد عند الناس أكبر كان يقال سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء كان سمع منه بأخرة وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره وقال أبو حاتم أيضا ما رأيت أصح من كتاب أبي الوليد وقال معاوية بن عبد الكريم الرمادي أدركت الناس وهم يقولون ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد وبعده أبو بكر بن خلاد وقال ابن سعد والبخاري وغير واحد مات سنة سبع وعشرين ويقال إن مولده سنة ثلاث وثلاثين. قلت.
تتمة كلام ابن سعد كان ثقة ثبتا حجة توفي في غرة شهر ربيع الأول وهو ابن أربع وتسعين سنة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عقلاء الناس حدثنا عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب انتهى وأبو خليفة خاتمة أصحابه ولم يذكره المزي في الرواة عنه وقال ابن قانع ثقة مأمون ثبت وقال في الزهرة روى عنه البخاري مائة وسبعة أحاديث*